i am muslim عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 53 نقاط : 153 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
| موضوع: تفسير سورة (العاديات) الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 8:19 am | |
| {بسم الله الرحمن الرحيم }
"والعاديات" فالعاديات جمع عادية، وهي التي
تسرع في الجري، وقوله جل وعلا: "ضبحا" هذا
مأخوذ من الضبح، أو قوله: "ضبحا" هذا مصدر يدل
على أن هذه الخيل التي تعدو يخرج منها نفس
وصوت، ليس بهَمْهَمَة ولا صهيل، فهذه الخيل إذا
جرت جريًا شديدًا يكون لها صوت. فقوله جل وعلا:
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا أي: والخيل العاديات التي يخرج
منها صوت من صدرها ليس بصوتها المعتاد من
صهيل أو همهمة.
ثم قال جل وعلا: فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا الموريات: جمع
مورية، وهي أن الخيل إذا ضربت بحافرها على
الحجارة خرج منها نار، وهو المراد بقوله جل وعلا:
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا يعني: تنقدح النار إذا صكت رجلها
في هذه الحجارة انقدحت النار.
ثم قال جل وعلا: فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا يعني: أن هذه
الخيل تغير في الصباح على العدو، ثم قال جل
وعلا: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا أي أن هذه الخيل العادية
المذكورة بالأوصاف السابقة تثير غبارًا، وهو النقع
في وسط العدو.
وقوله: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا أي أنها تتوسط جموع
العدو، ففي الأول ذكر الله -جل وعلا- ذلك بالاسم
، ثم ذكره بعد ذلك بالفعل، قوله: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا والأول كانت أسماء، وقال بعض
العلماء: إن الله -جل وعلا- ذكر هاهنا الفعل فَأَثَرْنَ
بِهِ نَقْعًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا لأن ما تقدم وسيلة إلى
هذه، فالأول وسائل الذي هو العدو والإغارة، هذه
كلها وسيلة إلى أن تتوسط هذه الخيل وسط
العدو، وتثير النقع، وهو التراب في وجوه الأعداء | |
|
خادم السنه المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 110 نقاط : 578 تاريخ الميلاد : 30/03/1992 تاريخ التسجيل : 26/09/2010 العمر : 32 الموقع : https://way2khair.yoo7.com العمل/الترفيه : الإطلاع المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: تفسير سورة (العاديات) الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 11:19 pm | |
| | |
|