الطريق إلى الخير
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
الطريق إلى الخير
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
الطريق إلى الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمى للجمعية الشرعية ببنى حميل
 
الرئيسيةسؤال وجواب فى التوحيد والعقيده I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب فى التوحيد والعقيده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
i am genius
عضو جديد
عضو جديد
i am genius


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 123
نقاط : 379
تاريخ الميلاد : 01/03/1996
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 28
الموقع : www.zizosllam.yoo7.com
العمل/الترفيه : الإنترنت
المزاج : لا شئ

سؤال وجواب فى التوحيد والعقيده Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب فى التوحيد والعقيده   سؤال وجواب فى التوحيد والعقيده I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 06, 2010 8:16 pm

إتحاف أهل الألباب بمعرفة التوحيد والعقيدة
في سؤال وجواب


تأليف الشيخ / وليد بن راشد بن سعيدان

مصادر التلقي عند أهل السنة وعند غيرهم ( 1 - 3 )


س1: ما الأشياء التي يساق منها المعتقد مع بيان ذلك بالدليل ؟

ج1: هذا سؤال عظيم النفع غزير الفائدة كثير البركة وعليه مدار الشريعة وهو الفيصل بين المسلمين وغيرهم وبين أهل السنة وأهل البدعة ، وجوابه أن يقال : إن أمور الاعتقاد ومسائله لا تساق إلا من كتاب الله جل وعلا وما صح من سنة نبيه [ صلى الله عليه وسلم ] ، فإنهما المعين الصافي الذي لا شوب فيه ولا كدر ، فأهل السنة والجماعة ، بل المسلمون على وجه العموم لا يأخذون معتقدهم إلا من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة [ رضي الله عنهم ] ، وليس لهم إلا هذان الأصلان العظيمان ، وفيهما الهداية والكفاية لمن أراد الله هدايته ، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه ، ولمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) رواه مسلم .

وعن العرباض بن سارية [ رضي الله عنه ] قال : صلى بنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ذات يومٍ ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت
منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ، فقال : ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم فسيري اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسندٍ صحيح .

وعن ابن مسعودٍ [ رضي الله عنه ] قال : خط لنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] خطًا ثم قال : ( ( هذا سبيل الله ) ) ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله وقال : ( هذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه ) وقرأ : ﴿ وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾ رواه أحمد والنسائي بسندٍ حسن وصححه الحاكم .

وعن عبدالله بن عمرو [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به ) وفي سنده ضعف .

وعن أبي موسى [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( إن مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأً فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ) متفق عليه .

وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي ).
وعلى ما دلت عليه هذه النقول انعقد إجماع أهل السنة والجماعة ، فقال عبدالله بن مسعود : ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) ، وقال [ رضي الله عنه ] : ( إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالأثر ) .

وقال محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى - : ( كانوا - أي السلف - يرون أنهم على الطريق ما كنوا على الأثر ) .

وقال شاذ بن يحيى - رحمه الله تعالى - : ( ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق من سلك الآثار ) .

وقال جمع من الصحابة والسلف - رحمهم الله تعالى - : ( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة ) .

وقال ابن عمر [ رضي الله عنه ] : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) .

وقال عبدالله بن الديلمي - رحمه الله تعالى - : ( إن أول ذهاب الدين ترك السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة ) .

والنقول وكلام السلف في ذلك كثير ، وإنما المقصود الإشارة ، فهذه النقول الصحيحة الصريحة تفيدك إفادة قطعية أنه يجب الاعتصام بالكتاب والسنة وأن لا يؤخذ المعتقد إلا منهما ، جعلنا الله وإياك من المتبعين لهما باطنًا وظاهرًا ، والله أعلم .

س2: هل هناك طوائف أخذت معتقدها من غير الكتاب والسنة ؟

ج2: نعم ، بل طوائف كثيرة خالفت منهج الكتاب والسنة، فأهل الكلام المذموم لا يأخذون معتقدهم إلا من عقولهم العفنة المنتنة ، فما وافق عقولهم من النقول أخذوه واعتمدوه وما خالفه ردوه واتهموه ، فتارة يردونه ؛ لأنه خبر آحاد ، وتارة يردون المعنى بالتحريف الذي يسمونه تأويلاً ، فالعقل عندهم مقدم على النقل ، فيثبتون ما أثبتته عقولهم وإن لم يكن عليه دليل ، ويردون ما ترده عقولهم وإن كانت عليه الأدلة المتواترة .

ومثال آخر : الرافضة ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على المرويات والنقول المكذوبة على آل البيت [ رضي الله عنه ] .

ومثال آخر : الصوفية ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على الدجل والخرافة والأحاديث الموضوعة المختلقة والأحلام والمنامات التي لا خطام لها ولا زمام ، وما يدعونه من المكاشفات وخوارق العادات التي هي في حقيقتها أحوال شطانية وخرافات إبليسية ضلل بها جبلاً كثيرًا ؛ لأنهم لا يعقلون ولا من الكتاب والسنة يصدرون .

والأمثلة كثيرة ، وإذا أردت أن تعرف حقيقة ذلك فاسمع إلى قوله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( وستفترق أمتي علا ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ... ) الحديث ، فهذا الكم الهائل من الفرق كلها ضلت في أمور العقيدة ؛ لأنها لم تعتمد في أخذها على كتاب ربها وسنة نبيها [ صلى الله عليه وسلم ] ، والله أعلم .

س3: مَنْ أهل السنة والجماعة ؟ وما أبرز صفاتهم ؟

ج3: أهل السنة والجماعة : هم السلف والطائفة المنصورة وأهل الحديث والأثر والفرقة الناجية ، وهم الذين اجتمعوا على الأخذ بكتاب الله تعالى وسنة الحبيب [ صلى الله عليه وسلم ] باطنًا وظاهرًا في الاعتقادات والأقوال والأعمال ، وعلى رأسهم صحابة النبي [ صلى الله عليه وسلم ] والتابعون وتابعوهم بإحسان ، الذين هم خير القرون لقوله [ صلى الله عليه وسلم ] : ( خير القرون القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وهو في الصحيح .

وأما صفاتهم فهي كثيرة ، لكن من أبرزها ما يلي :

الأول : أنهم لا يأخذون معتقدهم إلا من الكتاب والسنة .

الثاني : أن النقل عندهم مقدم على العقل ، والعقل عندهم وسيلة لفهمه .

الثالث : أنهم يعتقدون الاعتقاد الجازم أنه لا يتعارض النص الصحيح مع العقل الصريح.

الرابع : أنهم وسط بين فرق الأمة كوسطية الأمة بين الأمم .

الخامس : أنهم يقفون حيث وقف النص فلا يقصرون عنه ولا يزيدون عليه .

السادس : أنهم يأخذون بأخبار الآحاد الصحيحة في إثبات أمور الاعتقاد .

السابع : أن اعتقادهم لا يتغير ولا يتبدل على مرِّ الأزمنة ؛ لأنه مبني على رواسخ ثابتة وأدلة يقينية من الكتاب والسنة فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

الثامن : أنهم المشهود لهم بالنجاة والنصر في الدنيا والآخرة ، كما ورد في حديث الافتراق الذي يصح بطرقه .

التاسع : أن مذهبهم هو الأعلم والأحكم والأسلم .

العاشر : أن إثباتهم للصفات لا تمثيل فيه وتنزيههم لا تعطيل فيه .

الحادي عشر : أنهم لا يقعون في خيار الأمة وسلفها بقدحٍ ولا غيره ، بل يستغفرون لهم ويترضون عنهم .

الثاني عشر : أنهم لا يتسمون إلا باسم الإسلام والإيمان أو ما ورد به الدليل أو وقع عليهم إجماعهم .

الثالث عشر : أنهم لا يوالون ولا يعادون على شعارات زائفة وأسماء تافهة وأصول ملفقة ، بل عمدتهم في ذلك الكتاب والسنة ، فيوالون من والاهما ويعادون من عاداهما .

الرابع عشر : أن الحق يدور معهم حيث داروا ، فلا يمكن أبدًا أن يكون الحق مع طائفة دونهم ، بل هم ميزان الطوائف ، فمن وافقهم من الطوائف فإنه ينال من الحق بقدر هذه الموافقة ، ومن خالفهم فإنه زائغ عن الصراط المستقيم بقدر هذه المخالفة .

الخامس عشر : أن أمور الغيب عندهم مبناها على التوقيف فلا يثبتون منها أو ينفون إلا ما أثبته الدليل أو نفاه ، ولا يقحمون عقولهم فيما ليس لها فيه مجال .

السادس عشر : أن علمهم هو العلم النافع وعملهم هو العمل الصالح ، وذلك لأنه مبني على الكتاب والسنة وعلى الإخلاص والمتابعة .

السابع عشر : أنهم لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ثابتين على الحق كما ورد في الحديث الذي رواه مسلم وغيره .

الثامن عشر : أنهم أكمل الناس إيمانًا وأعمقهم علمًا وأقلهم تكلفًا وأشدهم متابعة للكتاب والسنة وأكملهم تحقيقًا لمراتب الدين من الإسلام والإيمان والإحسان .

التاسع عشر : أن معهم الحق المطلق وأما غيرهم فليس معه إلا مطلق الحق أي بعض الحق .

العشرون : أنهم الموفقون للشرب من حوضه [ صلى الله عليه وسلم ] فلا يذادون عنه كما يذاد غيرهم ؛ لأنهم لم يحدثوا ولم يبدلوا ولم يغيروا .

الحادي والعشرون : أنهم متفقون لا يفترقون ومؤتلفون لا يختلفون .

جعلنا الله وإياك منهم وحشرنا في زمرتهم ، والله أعلم .


التوحيد ( 4 - 15 )

العبادة هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها


س4: لماذا خلقنا الله تعالى ؟ مع بيان ذلك بالأدلة .

ج4: خلقنا الله تعالى لعبادته ، قال تعالى : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألاَّ تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألاَّ تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ... ﴾ الآية ، وقال تعالى : ﴿ وقضى ربك ألاَّ تعبدوا إلا إياه ﴾ ، وقال تعالى عن أنبيائه أنهم قالوا لأممهم : ﴿ اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ﴾ قالها نوح وهود وصالح وشعيب وإبراهيم وجميع الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .

وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ... ) الحديث ، متفق عليه .

وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( حـق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ) ، والأدلة على ذلك كثيرة ، والله أعلم .

س5: ما العبادة ؟ وما أركان قبولها ؟ مع الأدلة .

ج5: العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
وأركان قبولها ركنان :

الأول : الإخلاص لله تعالى ، قال تعالى : ﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ألا لله الدين الخالص ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ قل الله أعبد مخلصًا له ديني ﴾ .
وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( إنما الأعمال بالنيات ) الحديث ، وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) ، وقال - عليه الصلاة والسلام - : ( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي يقوم الرجل فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل ) حديث صحيح .

وقال تعالى : ﴿ من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ﴾ .

والركن الثاني : المتابعة للنبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، لحديث عائشة المشهور : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )، وحديث جابر المشهور: ( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) ، وسيأتي مزيد بيان لذلك - إن شاء الله تعالى - ، والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zizosllam.yoo7.com
 
سؤال وجواب فى التوحيد والعقيده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو التوحيد
» التوحيد من الكتاب العزيز
» التوحيد فى الكتاب والسنه
» أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب
» خمسون سؤالا فى دلائل التوحيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق إلى الخير :: منتدى العلوم الشرعيه :: قسم العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: