الطريق إلى الخير
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
الطريق إلى الخير
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
الطريق إلى الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمى للجمعية الشرعية ببنى حميل
 
الرئيسيةحمل الرسالة  I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حمل الرسالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
i am genius
عضو جديد
عضو جديد
i am genius


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 123
نقاط : 379
تاريخ الميلاد : 01/03/1996
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 28
الموقع : www.zizosllam.yoo7.com
العمل/الترفيه : الإنترنت
المزاج : لا شئ

حمل الرسالة  Empty
مُساهمةموضوع: حمل الرسالة    حمل الرسالة  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 02, 2010 4:42 pm

أختي المسلمة:

لا شكَّ أنَّ البعض يعاني من الفراغ، فالساعات تمرّ والأيام تمرّ وليس وراء ذلك غير الضجر والملل، فكيف نقطع الوقت، وكيف نستفيد من الوقت؟ إنَّها قضية كبرى وقضية عامة؛ فالوقت لا بدَّ أن يُملأ بشيء مفيد وشيء حسن، فقد يُملأ بالتفاهات والسخافات، بل بما لا يحمد عقباه، مثل الاكتئاب الذي هو من أمراض هذا العصر.

ما الدواء لهذا، وما العلاج؟ يقول علماء التربية وعلماء النفس: إنَّ أول خطوة في سبيل الحل هي أن نحسّ بالمشكلة، أن نشعر أنَّ هناك مشكلة فعلية وخطيرة، وأمَّا العلاج فليس هناك إلا علاجاً واحداً، وهو أن يحمل الإنسان رسالة في الحياة، أن يحمل غاية سامية، أن يحمل همَّاً يقيمه ويقعده ولا يرتاح حتى يعمل لتحقيقه، وإنَّ أعظم رسالة يحملها الإنسان هي رسالة الإسلام، علماً وعملاً وتبليغاً للنَّاس. وإنَّ هذا الدين يسر (ولقد يسَّرنا القرآن للذكر).المسلمة التي تحمل همّ القرآن لن تشعر بالفراغ أبداً، بل تتمنى مزيداً من الوقت لتقوم بالواجبات، وهل يليق بالمسلمة أن تكون تطلعاتها مادية بحتة، تتأوه وتتحسَّر كلما رأت شيئاً من زخارف الدنيا، كلما رأت سيارة فارهة أو (فيلا) واسعة، أو محلات ملابس لأرقى الأزياء الأوربية.. هل تقول (ياليت لنا مثل قارون) وإن كان الإسلام يجمع بين الدين والدنيا، ولكن المسلم لا يكون أبداً عبداً للأثاث والرياش.

إنَّ من مميزات الإسلام الفريدة؛ أنَّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بخاتم الرسالات، وهيأ له جيلاً كاملاً يحمل الرسالة، أمة إسلامية وسطاً، يقول أحد أفرادها: "ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله". فلم يكن لنبي قبله مثل هذا الجيل ومثل هذه الأمة، نحن أمَّة تحمل رسالة، لها مركز خطير بين الأمم والشعوب، وليس حمل الرسالة حكراً على جيل دون جيل، ولا على الرجال دون النساء، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها أول من أسلم، وكانت سميَّة أمَّ عمار أول شهيدة في الإسلام، وتاريخ الإسلام حافل بأسماء العالمات كالســيدة كريمــة المروزية (365ـ463هـ) كانت تروي صحيح البخاري، قال ابن الأثير: "انتهى إليها علو الإسناد للصحيح، ويقال لها: أمَّ الكرام، وبنت الكرام".

ارجعي ـ أختي المسلمة ـ إلى كتب التراجم، فسترين حشداً كبيراً من النساء اللائي حملن رسالة الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zizosllam.yoo7.com
 
حمل الرسالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق إلى الخير :: منتدى الإسلامي العام :: قسم الإسلاميات العام-
انتقل الى: