الطريق إلى الخير
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
الطريق إلى الخير
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
الطريق إلى الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمى للجمعية الشرعية ببنى حميل
 
الرئيسيةالعظمة الحقيقية!  I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العظمة الحقيقية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
i am genius
عضو جديد
عضو جديد
i am genius


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 123
نقاط : 379
تاريخ الميلاد : 01/03/1996
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 28
الموقع : www.zizosllam.yoo7.com
العمل/الترفيه : الإنترنت
المزاج : لا شئ

العظمة الحقيقية!  Empty
مُساهمةموضوع: العظمة الحقيقية!    العظمة الحقيقية!  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 02, 2010 4:40 pm

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون أول وهله!.. لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين ... حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.

شيء من العطف على أخطائهم ، وحماقاتهم، شيء من العناية - غير المتصنعة - باهتماماتهم وهمومهم ... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.

إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء... فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية... هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، وعلى أخطائهم وعلى حماقاتهم كذلك ... وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون ... لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي . فلست أطلقها كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام.

إننا حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً، أو أطيب منهم قلباً، أو أرحب منهم نفساً أو أذكى منهم عقلاً لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً ... لقد إخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة!.

إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع!.

إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقاً .. إن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zizosllam.yoo7.com
 
العظمة الحقيقية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريق إلى الخير :: منتدى الإسلامي العام :: قسم الإسلاميات العام-
انتقل الى: